للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كانت مفتوحة أو مضمومة، وتوضع تحتها القطعة إذا كانت مكسورة مثل: "إن أَكرمني فسوف أُكرمه إِكراماً".

٢- وكذلك ترسم الهمزة ألفاً إذا دخل على الكلمة حرف نحو: فإِن وبأَن، ولأَنَّ، لإِنْ، ولأَلا، وأَإِذا١.

ثانياً - الهمزة في وسط الكلمة٢:

١- إذا كانت ساكنة رسمت على حرف مجانس لحركة ما قبلها مثل: فأْس وبئر وسُؤْل.

٢- إذا كانت مكسورة رسمت على ياء مثل: رُئي، ويئس ومئين.

٣- إِذا كانت مضمومة رسمت على واو مثل: "قرؤُوا، وشؤُون"٣


١- هذا اقتراح المجمع، وقد جرى العرف مراعاة لحال الهمزة عند التسهيل أن ترسم همزة الكلمات الثلاث الأخيرة على نبرة "شبه الياء" هكذا: لئن، لئلا، أئذا، وأرى هذا الرسم فيهن أصلح. هذا وإذا اتصلت همزة الاستفهام بألف وصل في فعل أو اسم حذفنا ألف الوصل اكتفاء بألف الاستفهام فنقول في "اصطفى، واسمك" مثلا: "اصطفى أخوك لنفسه صديقاً؟ أسمك خالد؟ ".
وكذلك نفعل فيما بدئ: بـ"ال" التعريف مثل "الغلاء فاحش في بيروت".
فنرسمها في الاستفهام: "أَلغلاء فاحش في بيروت؟ "، أما إذا مددنا همزة الاستفهام قبل الساكن فالأمر أوضح: "آلْغلاء فاحش في بيروت؟ " وليس لقائل بأحد الوجهين تخطئة الوجه الآخر الآن.
٢- قلت: لهم في تنظيم العرف الشائع في رسم الهمزة المتوسطة هذه الجملة: "ينظر إلى حركتها وحركة ما قبلها فتكتب على حرف مناسب أقوى الحركتين" وأقوى الحركات في هذا: الكسر فالضم فالفتح فالسكون.
٣- كانو يكتبون أمثال هاتين الكلمتين على واو واحدة, قالوا: حتى لا تحتمع وا وان! وهي علة غير واردة فأي شيء في اجتماع واوين بل ثلاث واوات أذا كنا نتخلص بذلك من الإستثناء والتفريغ, ونجعل القياس مطردا فلا نكتب اسم المفعول من " وأد " إلا هكذا " موؤود " وذلك طردا للقياس.

<<  <   >  >>