للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إلا إذا سبقتها كسرة قصيرة أو طويلة فترسم على ياء مثل: يستنبئونك، ويستهزئون، وبريئون، ومئون، ومئة، وستمئة١.

٤- إذا كانت مفتوحة رسمت على حرف من جنس حركة ما قبلها، فإِن كان ما قبلها ساكناً غير حرف مد، رسمت على ألف مثل: "يسأَل، وييأَس، وجيأَة، وهيأَة"٢.

وإن كان هذا الساكن حرف مد رسمت مفردة: "تساءَل، وتفاءَل، ولن يسوءَه وإن وضوءَه" إلا إِذا وصل ما قبلها بما بعدها فترسم على نبرة مثل "مشيئة، وبريئة، وإن مجيئك".

٥- تعتبر الهمزة متوسطة إذا لحق الكلمة ما يتصل بها رسماً، كالضمائر وعلامات التثنية والجمع مثل: "جزأَيْن، وجزاؤُه، ويبدؤُون، وشيؤه"٣.


١- قلت: كانوا قديماً قبل إيجاد التنقيط يزيدون ألفاً بعد ميم "مئة" فيرسمونها هكذا "مائة" حتى لا تلتبس بـ"منه"، فلما اخترع التنقيط زال الالتباس وارتفعت الضرورة. لكنهم جروا على إبقاء هذه الألف الزائدة حتى يومنا هذا. فجر ذلك على الناس وقوعاً في خطأ لا أصل له، وصرنا نرى كثيراً من العامة وبعض الخاصة يلفظونها بفتح الميم وتسهيل الهمزة يقولون: "ماية وستماية" فحرفوا اللغة. وإثبات هذه الألف اليوم خطأ فاحش تجب إزالته.
٢- وبقيت "جيأة وهيأة" تكتبان بنبرة "جيئة وهيئة" حتى اليوم مراعاة لحال تسهيل الهمزة ولا داعي لذلك.
٣- فإن أتى بعد هذه الهمزة ألف رسمت مدة هكذا: ملآن قرآن.
جرى العرف الشائع مراعاة حال التسهيل في "شيء" المضافة إلى الضمير فيرسمونها على صورة واحدة رفعاً ونصباً وجراً: "شيئُه، شيئَه، شيئِه" ولعل مراعاته أوفق. وكذلك إن كان الساكن قبلها يتصل بالضمائر مثل: هذا عبثُه، ويجيئُون، بريئُه وكذا بريئة.

<<  <   >  >>