للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمل صالح إذا لم يكن عاملا به قبل ذلك". انتهى.

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في «قوله: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} ؛ قال: "طلوع الشمس من مغربها» .

رواه: الإمام أحمد، والترمذي، وقال: "هذا حديث حسن غريب". قال: "ورواه بعضهم ولم يرفعه".

وعن أبي سريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في «قوله: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} ؛ قال: "طلوع الشمس من مغربها» .

رواه الطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي: "ورجاله ثقات".

هكذا في "مجمع الزوائد": " أبو سريرة "! والظاهر أنه تصحيف، وأن صوابه أبو سعيد رضي الله عنه؛ لأنه قد روي من حديثه كما تقدم، ويحتمل أن يكون عن أبي هريرة رضي الله عنه، ويحتمل أن يكون عن أبي سريحة - وهو حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه -؛ فأما أبو سريرة؛ فلم أر في تراجم الصحابة رضي الله عنهم من يكنى بذلك. والله أعلم.

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في قوله عز وجل: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ} ؛ قال: "طلوع الشمس من مغربها" (ثم قرأ هذه الآية: {وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ} ".

قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت، ورآها الناس؛ آمن من عليها؛»

<<  <  ج: ص:  >  >>