للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلى الله عليه وسلم يقول: «"أتاني جبريل عليه السلام، فقال: يا محمد! إن أمتك مختلفة بعدك". قال: "فقلت: فأين المخرج يا جبريل؟ ". قال: "فقال: كتاب الله تعالى؛ به يقصم الله كل جبار، من اعتصم به نجا، ومن تركه هلك (مرتين) ، قول فصل، وليس بالهزل، لا تختلقه الألسن، ولا تفنى أعاجيبه، فيه نبأ ما قبلكم، وفصل ما بينكم، وخبر ما هو كائن بعدكم» .

وقد رواه ابن مردويه بنحوه مختصرا.

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو رواية الترمذي.

وإسناده ضعيف.

باب

افتراق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة

عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة أو ثنتين وسبعين فرقة، والنصارى مثل ذلك، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة» .

رواه: الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، ومحمد بن نصر المروزي وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم في "مستدركه"، والآجري في "كتاب الشريعة". وقال الترمذي: "حسن صحيح". وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه". قال الترمذي: "وفي الباب عن سعد وعبد الله بن عمرو وعوف بن مالك رضي الله عنهم ".

وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله: «افترقت بنو إسرائيل على إحدى وسبعين ملة، ولن تذهب الأيام والليالي حتى تفترق أمتي على مثلها (أو قال: على مثل ذلك) ، فكل فرقة منها في النار؛ إلا واحدة،»

<<  <  ج: ص:  >  >>