للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«منازل المسلمين يومئذ» .

قال الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه "، ووفقه الذهبي في "تلخيصه".

وعن جبير بن نفير؛ قال: حدثنا رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ستفتح عليكم الشام، فإذا خيرتم المنازل فيها؛ فعليكم بمدينة يقال لها: دمشق؛ فإنها معقل المسلمين من الملاحم، وفسطاطها منها بأرض يقال لها: الغوطة» .

رواه الإمام أحمد، وفي إسناد ضعف.

وعن الحسن بن جابر وأبي الزاهرية عن كعب؛ قال: "إن المعاقل ثلاثة: فمعقل الناس يوم الملاحم بدمشق، ومعقل الناس يوم الدجال نهر أبي قطرس، ومن الناس من يقول: بيت المقدس، ومعقلهم يوم يأجوج ومأجوج بطور سيناء".

رواه الحاكم في "مستدركه"، وقال الذهبي: "منقطع".

وقد رواه ابن أبي شيبة عن أبي الزاهرية مرسلا، ولفظه: قال: "معقل المسلمين من الملاحم دمشق، ومعقلهم من الدجال بيت المقدس، ومعقلهم من يأجوج ومأجوج الطور".

باب

في تأييد الدين بالموالي إذا وقعت الملاحم

عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا وقعت الملاحم بعث الله بعثًا من الموالي، هم أكرم العرب فرسًا، وأجوده سلاحًا،»

<<  <  ج: ص:  >  >>