للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب

ما جاء في الذين يتكلفون في قراءة التجويد

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما؛ قال: «خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ القرآن، وفينا العجمي والأعرابي. قال: فاستمع، فقال: اقرؤوا؛ فكل حسن، وسيأتي قوم يقيمونه كما يقام القدح؛ يتعجلونه ولا يتأجلونه» .

رواه: الإمام أحمد ورواته ثقات، وأبو داود وإسناده صحيح على شرط مسلم.

وفي رواية لأحمد؛ قال: «دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد؛ فإذا فيه قوم يقرؤون القرآن؛ قال: اقرؤوا القرآن وابتغوا به الله عز وجل من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح؛ يتعجلونه ولا يتأجلونه» .

إسناده صحيح على شرط مسلم.

وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه؛ قال: «خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا ونحن نقتري، فقال: الحمد لله، كتاب الله واحد، وفيكم الأحمر، وفيكم الأبيض، وفيكم الأسود، اقرؤوه قبل أن يقرأه أقوام يقيمونه كما يقوم السهم؛ يتعجل أجره ولا يتأجله» .

رواه أبو داود وإسناده حسن.

ورواه الإمام أحمد، ولفظه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فيكم كتاب الله؛ يتعلمه الأسود والأحمر والأبيض، تعلموه قبل أن يأتي زمان يتعلمه ناس ولا يجاوز تراقيهم، ويقومونه كما يقوم السهم، فيتعجلون أجره ولا يتأجلونه» .

وقد رواه ابن حبان في "صحيحه" بنحو رواية أبي داود.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قال: «بينما نحن نقرأ فينا العربي»

<<  <  ج: ص:  >  >>