للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«كيف بكم إذا فسق نساؤكم؟ !» .

رواه البخاري في "التاريخ الكبير".

وعن رجل من الصحابة؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليت شعري! كيف أمتي بعدي حين تتبختر رجالهم وتمرح نساؤهم؟ ! وليت شعري حين يصيرون صنفين: صنفًا ناصبي نحورهم في سبيل الله، وصنفًا عمالًا لغير الله» .

رواه ابن عساكر في "تاريخه".

وقد ظهر مصداق هذه الأحاديث في زماننا، والله المستعان.

باب

الإخبار عن الكاسيات العاريات

عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا» .

رواه: الإمام أحمد، ومسلم.

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف، العنوهن؛ فإنهن ملعونات، لو كان وراءكم أمة من الأمم؛ لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم» .

<<  <  ج: ص:  >  >>