للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه أبو نعيم في "الحلية"، وقد تقدم بطوله في الباب الثاني من أشراط الساعة.

ومنها حديث أبي موسى رضي الله عنه؛ قال: «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة وأنا شاهد، فقال: " لا يعلمها إلا الله، ولا يجليها لوقتها إلا هو، ولكن سأحدثكم بمشاريطها وما بين يديها، ألا إن بين يديها فتنة وهرجًا". فقيل: يا رسول الله! أما الفتن؛ فقد عرفناها، فما الهرج؟ قال: "بلسان الحبشة: القتل» .

رواه الطبراني.

ومنها حديث أبي موسى أيضًا رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «"لا تقوم الساعة حتى يكون القرآن عارًا.... (الحديث، وفيه:) ويكثر الهرج ". قالوا: ما الهرج يا رسول الله؟ قال: "القتل» .

رواه: ابن أبي الدنيا، والطبراني.

ومنها حديث ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من علامات البلاء وأشراط الساعة: أن تعزب العقول، وتنقص الأحلام، ويكثر القتل» ...... الحديث.

رواه الطبراني.

ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «"لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن، ويكثر الكذب، وتتقارب الأسواق، ويتقارب الزمان، ويكثر الهرج ". قيل: وما الهرج؟ قال: "القتل» .

رواه الإمام أحمد بهذا اللفظ. ورواه: الشيخان، وأبو داود، وابن ماجه؛ بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>