للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كأنها الجبال أو السحب ".

و (الأساود) : الحيات. قاله الزهري راوي الحديث.

وذكر ابن منظور عن شمر: أنه قال: "الأسود أخبث الحيات وأعظمها وأنكاها، وليس شيء من الحيات أجرأ منه، وربما عارض الرفقة وتبع الصوت، وهو الذي يطلب بالذحل ولا ينجو سليمه".

وقوله: "صبا".

قال ابن الأثير: " (الصبا) : جمع صبوب".

وذكر ابن منظور عن الزهري - وهو راوي الحديث -: أنه قال: "هو من الصب".

قال: "والحية إذا أراد النهش؛ ارتفع ثم صب على الملدوغ".

وذكر ابن الأثير نحو هذا عن النضر بن شميل.

وذكر ابن منظور عن ابن الأعرابي: أنه قال: "صبا ينصب بعضكم على بعض بالقتل " انتهى.

وعن أبي مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أتت الفتن كقطع الليل؛ يركب بعضها بعضًا، الآخرة أشد من الأولى» .

رواه الإمام أحمد.

وفي رواية: قال: «أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم؛ يتبع أولها آخرها، الآخرة شر من الأولى» .

إسناده جيد.

وعن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم نصف

<<  <  ج: ص:  >  >>