للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن الشعبي: أنه قال: "كان يقال: من اقتراب الساعة موت الفجأة".

رواه ابن أبي شيبة.

وعن مجاهد: أنه قال: " من أشراط الساعة موت البدار". رواه ابن أبي شيبة.

(البدار) ؛ معناه: سرعة الموت، وهو بمعنى الفجأة، يقال: بادره مباردة وبدارًا: عاجله وأسرع إليه.

وقد كثر موت الفجأة والبدار في زماننا، وخصوصًا بحوادث السيارات؛ فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

باب

ما جاء في كثرة الصواعق

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تكثر الصواعق عند اقتراب الساعة، حتى يأتي الرجل القوم، فيقول: من صعق قبلكم الغداة؟ فيقولون: صعق فلان وفلان» .

رواه: الإمام أحمد عن محمد بن مصعب القرقساني عن عمارة بن مهران المعولي عن أبي نضرة عن أبي سعيد رضي الله عنه.

وقد رواه الحاكم في "مستدركه" بهذا الإسناد، ولفظه: قال: «تكثر الصواعق عند اقتراب الساعة، فيصبح القوم، فيقولون: من صعق البارحة؟ فيقولون: صعق فلان وفلان» .

قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، قال الذهبي: "قلت عمارة ثقة لم يخرجوا له".

<<  <  ج: ص:  >  >>