للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«قال: "المرء التافه يتكلم في أمر العامة» . قال البوصيري: "رواه أبو يعلى والبزار بسند واحد رواته ثقات".

قال الجوهري: " (الرويبضة) : التافه الحقير". وقال ابن الأثير: "التافه الحقير الخسيس".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال: «"تكون قبل خروج المسيح الدجال سنوات خداعة؛ يكذب فيها الصادق، ويصدق فيها الكاذب، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، ويتكلم الرويبضة". قيل: وما الرويبضة؟ قال: "الوضيع من الناس» .

رواه نعيم بن حماد في "الفتن".

باب

ما جاء في حبس المطر والنبات عند خروج الدجال

«عن أسماء بنت يزيد الأنصارية رضي الله عنها؛ قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، فذكر الدجال، فقال: "إن بين يديه ثلاث سنين: سنة تمسك السماء ثلث قطرها والأرض ثلث نباتها، والثانية تمسك السماء ثلثي قطرها والأرض ثلثي نباتها، والثالثة تمسك السماء قطرها كله والأرض نباتها كله، فلا يبقى ذات ضرس ولا ذات ظلف من البهائم إلا هلكت ... " الحديث.

وفيه: قالت أسماء: يا رسول الله! إنا والله لنعجن عجينتنا فما نختبزها حتى نجوع؛ فكيف بالمؤمنين يومئذ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يجزيهم ما يجزي أهل السماء من التسبيح والتقديس» .

رواه: عبد الرزاق في "مصنفه"، والإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي،

<<  <  ج: ص:  >  >>