للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد تقدم في (باب فتنة الدجال) عدة أحاديث في ذلك:

منها حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما الذي رواه الإمام أحمد وابن خزيمة والحاكم، وفيه أن عيسى عليه الصلاة والسلام يمشي إلى الدجال فيقتله، حتى إن الشجر والحجر ينادي: يا روح الله! هذا يهودي؛ فلا يترك ممن كان يتبعه أحدا إلا قتله.

ومنها حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه، وفيه أن المسيح ابن مريم يطلب الدجال، حتى يدركه بباب لد، فيقتله.

ومنها حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، وفيه أن الدجال إذا نظر إلى عيسى عليه السلام؛ ذاب كما يذوب الملح في الماء، وينطلق هاربا، ويقول عيسى عليه السلام: إن لي فيك ضربة لن تسبقني بها، فيدركه عند باب اللد الشرقي، فيقتله، فيهزم الله اليهود، فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء، لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة؛ إلا الغرقدة؛ فإنها من شجرهم لا تنطق؛ إلا قال: يا عبد الله المسلم! هذا يهودي؛ فتعال اقتله.

ومنها حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه، وفيه أن عيسى عليه السلام يقتل الدجال.

ومنها حديث عبد الله بن مغفل رضي الله عنه، وفيه أن عيسى عليه السلام يقتل الدجال.

ومنها حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما، وفيه أن عيسى عليه السلام يقتل الدجال.

وتقدم في ذكر ابن صياد حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، وفيه

<<  <  ج: ص:  >  >>