للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب

أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإقراء السلام على المسيح

عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك المسيح عيسى ابن مريم أن ينزل حكما مقسطا وإماما عدلا، فيقتل الخنزير، ويكسر الصليب، وتكون الدعوة واحدة، فأقرئوه (أو: أقرئه) السلام من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحدثه فيصدقني"، فلما حضرته الوفاة؛ قال: "أقرئوه مني السلام» .

رواه الإمام أحمد. قال الهيثمي: "وفيه كثير بن زيد، وثقه أحمد وجماعة، وضعفه النسائي وغيره، وبقية رجاله ثقات".

وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: «إني لأرجو إن طال بي عمر أن ألقى عيسى ابن مريم عليه السلام، فإن عجل بي موت؛ فمن لقيه منكم؛ فليقرئه مني السلام» .

رواه الإمام أحمد مرفوعا وموقوفا، ورجال كل منهما رجال الصحيح.

وعنه رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا إن عيسى ابن مريم ليس بيني وبينه نبي ولا رسول، ألا إنه خليفتي في أمتي من بعدي، ألا إنه يقتل الدجال ويكسر الصليب ويضع الجزية وتضع الحرب أوزارها، ألا فمن أدركه منكم؛ فليقرأ عليه السلام» .

رواه الطبراني. قال الهيثمي: "وفيه محمد بن عقبة السدوسي، وثقه ابن حبان وضعفه أبو حاتم ".

وعن أنس رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أدرك منكم عيسى ابن مريم؛ فليقرئه مني السلام» .

رواه: البخاري في "تاريخه"، والحاكم في "مستدركه".

<<  <  ج: ص:  >  >>