للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يزيد بن هارون، أخبرنا شعبة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة قال: إني لأرجو إن طالت بي حياة أن أدرك عيسى ابن مريم، فإن عجل بي موت فمن أدركه فليقرئه مني السلام.

ورجال الطريقين رجال ((صحيح البخاري)) ، وقد أخرج البخاري بهذا الإسناد أحاديث عديدة في غير موضع من ((صحيحه)) . فهذا حديث صحيح الإسناد، روي مرفوعاً وموقوفاً. ومن أمعن النظر في أحاديث الباب علم أن الإيصاء بإبلاغ السلام وقراءته على عيسى ابن مريم عليه السلام، صحيح، مرفوعاً وموقوفاً.

وأما الجملة الابتدائية من قوله: (( «إني لأرجو إن طال بي عمر أن ألقى عيسى ابن مريم» )) عليه السلام. فالنظر في أحاديث الباب يحكم بأنها موقوفة لا مرفوعة.

كيف وقد وقع التصريح بوفاة نبينا صلى الله عليه وسلم عند نزول عيسى عليه السلام في أحاديث كثيرة؟ منها ما أخرجه مسلم مختصراً

<<  <   >  >>