للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فصل

في الإيمان والدين

والإيمان قول باللسان، وعمل بالأركان، وعقد بالجنان، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان، قال الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} فجعل عبادة الله، وإخلاص القلب، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، كله من الدين.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وسبعون شعبة، أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق» فجعل القول والعمل من الإيمان، وقال تعالى: {فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا} وقال: {لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وفي قلبه مثقال برة، أو خردلة، أو ذرة من الإيمان» فجعله متفاضلا.


(أ) ما الإيمان لغة وشرعا مع الدليل؟
(ب) وما معنى كون الأعمال من مسمى الإيمان؟
(ج) وما الدليل على زيادته ونقصه وتفاضله؟
(د) وما المراد بالزيادة والنقص؟

<<  <   >  >>