للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المثال العاشر: الجنة والنار والموت:

والجنة والنار مخلوقتان لا تفنيان، فالجنة مأوى أوليائه، والنار عقاب لأعدائه، وأهل الجنة فيها مخلدون، والمجرمون {فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ} ويؤتى بالموت في صورة كبش أملح، فيذبح بين الجنة والنار ثم يقال: «يا أهل الجنة خلود ولا موت، ويا أهل النار خلود ولا موت» .


(أ) ما تقول في الجنة والنار؟
(ب) وهل هما موجودتان الآن؟
(ج) وهل العذاب والنعيم مستمر أم لا؟
(د) وما كيفية ذبح الموت؟
(هـ) وما الحكمة في ذلك؟
(أ) نعتقد أن الجنة حق، وأن النار حق فالجنة دار كرامته تعالى ينعم بها أولياءه، والنار دار إهانته، يعذب بها أعداءه، ولكل منهما ملؤها، والقرآن مملوء من ذكر الجنة والنار وما فيهما من النعيم والجحيم.
(ب) وهما موجودتان الآن، كما قال تعالى عن الجنة: {أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} وعن النار: {أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} أي: هيئت وأوجدت،

<<  <   >  >>