للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - قول عمر بن عبد العزيز في هذا الباب:

وقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه كلاما معناه: قف حيث وقف القوم، فإنهم عن علم وقفوا، وببصر نافذ كفوا، ولهم على كشفها كانوا أقوى، وبالفضل لو كان فيها أحرى؛ فلئن قلتم: حَدَثَ بعدهم؛ فما أحدثه إلا من خالف هديهم، ورغب عن سنتهم، وقد وصفوا منه ما يشفي، وتكلموا منه بما يكفي، فما فوقهم محسِّر، وما دونهم مقصِّر، لقد قصر عنهم قوم فجفوا، وتجاوزهم آخرون فغلوا، وإنهم فيما بين ذلك لعلى هدى مستقيم.


(أ) من يريد بالقوم المذكورين؟
(ب) وما وقوفهم عن علم؟
(ج) وعن أي شيء كفوا؟
(د) وما مراده بالبصر النافذ؟
(هـ) وما مرجع الضمير في كشفها؟
(و) وما مراد من قال: حدث بعدهم؟
(ز) وما وصفهم وكلامهم بما يشفي ويكفي؟
(ح) وما المحسر والمقصر والجافي والغالي؟

<<  <   >  >>