للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فصل

في إثبات رؤية الله تعالى في الآخرة

والمؤمنون يرون الله تعالى في الآخرة بأبصارهم، ويزورونه، ويكلمهم ويكلمونه، قال الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} وقال: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} فلما حجب أولئك في حال السخط، دل على أن المؤمنين يرونه في حال الرضا، وإلا لم يكن بينهما فرق.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته» حديث صحيح متفق عليه. وهذا تشبيه للرؤية بالرؤية، لا للمرئي بالمرئي، فإن الله تعالى لا شبيه له ولا نظير.


(أ) ما تقول في رؤية الله تعالى؟
(ب) ومتى تكون؟
(ج) ومن الذي يراه؟
(د) وهل هي بصرية أو قلبية؟
(هـ) وبين الأدلة على ذلك مع إيضاح دلالتها؟
(و) وما معنى: لا تضامون؟
(ز) وما الجواب عن أدلة منكري الرؤية؟

<<  <   >  >>