للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فصل

في الإيمان بالقدر

ومن صفات الله تعالى أنه الفعال لما يريد، لا يكون شيء إلا بإرادته، ولا يخرج شيء عن مشيئته، وليس في العالم شيء يخرج عن تقديره ولا يصدر إلا عن تدبيره، ولا محيد لأحد عن القدر المقدور، ولا يتجاوز ما خط في اللوح المسطور.


(أ) ما الإيمان بالقدر؟
(ب) وما حكمه؟
(ج) وما معنى كونه الفعال لما يريد؟
(د) وما الفرق بين المشيئة والإرادة؟
(هـ) وما المراد بتقديره وتدبيره؟
(و) وما معنى لا محيد لأحد عن القدر المقدور؟
(ز) وما اللوح المسطور؟
(ح) من المخالف في هذا الباب؟
(ط) واذكر أقسام الإرادة مع الدليل والتمثيل؟
(أ) الإيمان بالقدر هو اعتقادنا أن الله علم ما سيعمله الخلق قبل أن يوجدهم، وكتب ذلك في اللوح المحفوظ، وقدر وحدد لكل منهم عمره وأجله، وأنه الذي أعطاهم قوة وقدرة على الأعمال، وأنه لا يكون في الوجود حركة أو سكون إلا بإرادة الله ومشيئته، وأنه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فله المشيئة النافذة، والقدرة الشاملة، لجميع ما في الكون.

<<  <   >  >>