للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المطلب الثاني

في نصوص علماء الحنفية على أن الاستغاثة بغير الله تعالى

فيما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه إشراك بالله عز وجل

لقد سبق نصوص علماء الحنفية وأئمتهم القدامى على أن الاستغاثة بغير الله، فيما لا يقدر عليه إلا الله - أمر محرم في شرع الله، وينافي دين الله عز وجل، ويناقض توحيده جل وعلا.

وأذكر في هذا المطلب عدة نصوص لعلماء الحنفية- على أن الاستغاثة بغير الله- ليست محرمة في دين الله فحسب، بل هي شرك، من أقبح أنواع الشرك بالله.

وإليكم بعض تلك النصوص على سبيل المثال* لتكون فيها عبرة ونكال للقبورية الضّلال، أهل الإضلال*:

١ -٤- سبق في كلام الإمام الطحاوي، وهو في الحقيقة كلام للأئمة الثلاثة للحنفية على الإطلاق: أبي حنيفة، وصاحبيه أبي يوسف، ومحمد - رحمهم الله تعالى- قولهم: (ومن استغنى عن الله طرفة عين * فقد كفر، وصار من أهل الحين*) .

<<  <  ج: ص:  >  >>