للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

برجيس (١٢٩٩هـ) .

(وأمرنا الله بالاستعانة بالأعراض قال تعالى:

{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} .

ولم يقل: استعينوا بالله....) .

ونقل النبهاني (١٣٥٠هـ) إمام القبورية النبهانية، عن عبد الغني النابلسي (١١٤٣هـ) إمام القبورية النابلسية.

من قال: لا ينبغي الاستعانة بغير الله فقد كفر، لمخالفته نص الكتاب في قوله تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} ....

وقال القضاعي إمام القبورية القضاعية (١٣٧٦هـ) ، وتبعه علوي المالكي - أحد أئمة قبورية هذا العصر -: (وكيف تنكر الاستعانة بغيره تعالى وقد جاء الأمر في مواضع كثيرة من الكتاب والسنة، قال تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} . . .)

والجواب:

أن القبورية قد وصلت في التمويه، والتخريف * والتلبيس، والتحريف * إلى حد لا يتصور بالبال * كأنهم تلاميذ اليهود الضلال *؛ فإن هذه الآية الكريمة لا علاقة لها بجواز الاستغاثة بالأموات عند

<<  <  ج: ص:  >  >>