للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٦٣ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ قَوْلَهُ: فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمِيلِ يَقُولُ: لَا تَمِلْ إِلَى الشَّابَّةِ كُلَّ الْمِيلِ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ.

٦٠٦٣ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ أَنْبَأَ الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، أَنْبَأَ يَزِيدُ النَّحْوِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ قَالَ:

لَا مُطَلَّقَةٌ وَلا ذَاتُ بَعْلٍ.

وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِدٍ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَالْحَسَنِ، وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ وَالضَّحَّاكِ، وَالسُّدِّيِّ، وَمُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ نَحْوُ ذَلِكَ.

٦٠٦٥ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ «١» ، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ كَالْمَسْجُونَةِ الَمَشْحُونَةِ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فإن الله كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا.

٦٠٦٦ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَوْلَهُ: وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا قَالَ: تُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ الله واسعا حكيما

٦٠٦٧ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ «٢»

قَوْلَهُ: وَإِنْ يَتَفَرَّقَا قال: الطَّلاقُ يُغْن اللَّهُ كُلا مِنْ سَعَتِهِ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ

٦٠٦٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، أَنَّهُ كتب لسفيان الثوري، فأملا عَلَيْهِ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ إِلَى أَبِي فُلانٍ، أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ، فَإِنَّهَا وَصِيَّةُ اللَّهِ خَلْقَهَ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وتعالى:


(١) . التفسير ١/ ١٦٩ بلفظ (المحبوسة) [.....]
(٢) . التفسير ١/ ١٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>