للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ

٦٣٧٠ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ: وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ يَقُولُ: مَنْ يُرِدِ اللَّهُ ضَلالَتَهُ.

وَرُوِيَ عَنِ السُّدِّيِّ مِثْلُ ذَلِكَ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا

٦٣٧١ - وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ يَقُولُ: لَنْ تُغَيِّرَ عَنْهُ شَيْئًا.

قَوْلُهُ تَعَالَى: أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوَبَهُمْ

٦٣٧٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّمَا سُمِّيَ الْقَلْبُ لِتَقَلُّبِهِ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: لَهُمْ في الدنيا خزي

[الوجه الأول]

٦٣٧٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلَهُ:

لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ قَالَ: أَمَّا خِزْيُهُمْ فِي الدُّنْيَا إِذَا قَامَ الْمَهْدِيُّ فَتَحَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ فَقَتَلَهُمْ وَذَلِكَ الْخِزْيُ.

وَرُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: مَدِينَةٌ تُفْتَحُ بِالرُّومِ.

الْوَجْهُ الثَّانِي:

٦٣٧٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ثنا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ يَعْنِي: مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِأَهْلِ قُرَيْظَةَ مِنَ السَّبْيِ وَالْقَتْلِ، وَبِأَهْلِ النَّضِيرِ مِنَ الْجَلاءِ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

٦٣٧٥ - وَبِهِ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ قَوْلَهُ: عَذَابٌ عَظِيمٌ يَعْنِي: عَذَابًا وَافِرًا.

قَوْلُهُ تَعَالَى: سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ

٦٣٧٦ - وَبِهِ عَنْ مقاتل قوله: سماعون للكذب هو كعب الأشراف.

٦٣٧٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ثنا أَبُو عَقِيلٍ الرُّومِيُّ عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ قَالَ: تِلْكَ الْمُلُوكُ تَسْمَعُ كَذِبَهُ وَتَأْخُذُ رِشْوَتَهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>