للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَدَرَسُوا مَا فِيهِ

٨٥٠٦ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ قَالَ: عَلِمُوا مَا فِيهِ.

٨٥٠٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ:

سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قَوْلِهِ: وَدَرَسُوا مَا فِيهِ قَالَ: عَلِمُوا مَا فِي الْكِتَابِ لَمْ يَأْتُوهْ بِجَهَالَةٍ وَقَرَأَ: وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ عَلِمْتَ.

٨٥٠٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرَّبِيعِ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ يَعْنِي فَأَقَرُّوا مَا فِيهِ يَعْنِي مُخَفَّفَةً.

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَالدَّارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ

٨٥٠٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّشِيطِيُّ، ثنا أَبُو الأَشْهَبِ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: وَالدَّارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ قَالَ: هِيَ لأَهْلِ الإِيمَانِ مِنْهُمْ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَالَّذِينَ يُمْسِكُونَ

٨٥١٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا شِبْلٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١»

وَالَّذِينَ يُمْسِكُونَ بِالْكِتَابِ قَالَ: الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى.

٨٥١١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّشِيطِيُّ، ثنا أَبُو الأَشْهَبِ عَنِ الْحَسَنِ قَوْلُهُ: وَالَّذِينَ يُمْسِكُونَ بِالْكِتَابِ قَالَ: يَعْنِي لأَهْلِ الإِيمَانِ مِنْهُمْ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: بِالْكِتَابِ

٨٥١٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَصْبَغُ، عَنِ الْفَرَجِ قَالَ:

سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَالَّذِينَ يُمْسِكُونَ بِالْكِتَابِ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَقَامُوا الصَّلاةَ

٨٥١٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا دُحَيْمٌ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَمِرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: إِقَامَتُهَا أن تصلي الصلاة لوقتها.


(١) . التفسير ١/ ٢٤٩. [.....]

<<  <  ج: ص:  >  >>