للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٩١٢ - عَنْ عياش بن أَبِي ربيعة المخزومي، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لن تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها يَعْنِي مكة فإذا ضيعوا ذَلِكَ هلكوا «١» .

قَوْلهُ تَعَالَى: وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ

١٣٩١٣ - عَنْ مُجَاهِدٍ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ قَالَ: الكذب «٢» .

١٣٩١٤ - عَنْ مقاتل وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ يَعْنِي الشرك بالكلام، وذلك أنهم كانوا يطوفون بالبيت، فيقولون في تلبيتهم: لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، إِلا شَرِيكًا هُوَ لَكَ، تَمْلِكُهُ وَمَا مَلَكَ «٣» .

قَوْلهُ تَعَالَى: حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ

١٣٩١٥ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ قَالَ: حجاجًا لله غير مشركين به، وذلك إِنَّ الجاهلية كانوا يحجون مشركين فلما أظهر الله الإسلام قَالَ الله للمسلمين: حجوا الآن غير مشركين بالله «٤» .

١٣٩١٦ - عن أبي بكر الصديق قال: كان الناس يحجون وهم مشركون فكانوا يسمونهم حنفاء الحجاج، فنزلت حنفاء لله غير مشركين به «٥» .

١٣٩١٧ - عَنْ عَبْد الله بن القَاسِم مولى أَبِي بكر الصديق قَالَ: كَانَ ناس مِنْ مضر وغيرهم يحجون البيت وهم مشركون، وكان مِنْ لا يحج البيت مِنَ المشركين يقولون: قولوا حنفاء، فقال الله: حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ يَقُولُ: حجاجًا غير مشركين به «٦» .

١٣٩١٨ - عَنْ مُجَاهِدٍ حُنَفَاءَ قَالَ: متبعين «٧» .

١٣٩١٩ - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء قَالَ هَذَا مثل ضربه الله لمن أشرك بالله في بعده مِنَ الهدى وهلاكه «٨» .

١٣٩٢٠ - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ قل: بعيد «٩» .


(١) . الدر ٦/ ٤٤- ٤٥. [.....]
(٢) . الدر ٦/ ٤٤- ٤٥.
(٣) . الدر ٦/ ٤٤- ٤٥.
(٤) . الدر ٦/ ٤٤- ٤٥.
(٥) . الدر ٦/ ٤٤- ٤٥.
(٦) . الدر ٦/ ٤٤- ٤٥.
(٧) . الدر ٦/ ٤٤- ٤٥.
(٨) . الدر ٦/ ٤٦- ٤٧.
(٩) . الدر ٦/ ٤٦- ٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>