للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَارِظٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي أُمُّ الْحَكَمِ بِنْتُ قَارِظٍ، أَنَّهَا أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ تَسْأَلُهُ، قَالَتْ: إِنَّهُ يُصِيبَنِي مَا يُصِيبُ النِّسَاءَ مِنَ الْعِلَّةِ فِي رَمَضَانَ، فَمَا تَرَى فِي قَضَائِهِ؟ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَحْصِي الْعِدَّةَ وَصُومِي كَيْفَ شِئْتِ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ. وَرُوِيَ، عَنْ مُجَاهِدٍ نَحْوُ ذَلِكَ.

قوله: وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ

١٦٦٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، قَوْلُهُ: وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ عِدَّةَ رَمَضَانَ.

قَوْلُهُ: وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

١٦٦٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قَوْلِهِ: وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ قَالَ: التَّكْبِيرُ يَوْمَ الْفِطْرِ.

قَوْلُهُ: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي، عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ

١٦٦٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ، أَنْبَأَ جَرِيرٌ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي بَرْزَةَ السِّجِسْتَانِيِّ، عن الصلب بْنِ الْحَكِيمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقَرِيبٌ رَبُّنَا فَنُنَاجِيهِ، أَمْ بَعِيدٌ فَنُنَادِيهِ؟

فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي، عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي، إِذَا أَمَرْتُهُمْ أَنْ يَدْعُونِي، فَدَعَوْنِي، اسْتَجَبْتُ لَهُمْ.

قَوْلُهُ: أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ

١٦٦٨ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي، عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبٌ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ قَالَ: لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَدْعُو اللَّهَ إلا استجاب له، فإن كان الذين يَدْعُو بِهِ هُوَ لَهُ رِزْقٌ فِي الدُّنْيَا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ رِزْقٌ فِي الدُّنْيَا، ذَخَرَهُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، أَوْ دَفَعَ، عَنْهُ بِهِ مَكْرُوهًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>