للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَحَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ١ ثَنَا يَحْيَى -وَهُوَ الْقَطَّانُ٢- عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَة٣ حَدثنِي عامرالشعبي٤ حَدَّثَنِي شُرَيْحُ بْنُ هَانِئٍ٥ قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا٦ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَالْمَوْتُ قَبْلَ لِقَاءِ الله" ٧.


١ مُسَدّد بن مسرهد، تقدم ص"١٧٥".
٢ يحيى الْقطَّان، تقدم ص"٢٧٢".
٣ زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة، تقدم ص"٤١٦"، وَفِي التَّهْذِيب لِابْنِ حجر ٢٣٩/٣ أَنه روى عَن عَامر الشّعبِيّ، وَعنهُ الْقطَّان.
٤ الشّعبِيّ، تقدم ص"١٦٨".
٥ قَالَ فِي التَّقْرِيب ٣٥٠/١: شُرَيْح بن هَانِئ بن يزِيد الْحَارِثِيّ الْمذْحِجِي أَبُو الْمِقْدَام، الْكُوفِي، مخضرم، ثِقَة مَعَ ابْن أبي بكرَة بسجستان/ بخ م وَالْأَرْبَعَة. وَفِي تَهْذِيب ابْن حجر ٣٣٠/٤ أَنه روى عَن عَائِشَة وَسعد وَعنهُ الشّعبِيّ.
٦ عبارَة "رَضِي الله عَنْهَا" لَيست فِي ط، س، ش، وَعَائِشَة تقدّمت ترجمتها ص"٢٥٢".
٧ تقدم تَخْرِيج أول الحَدِيث فِي الحَدِيث قبله، وَأخرجه مُسلم بِهَذَا اللَّفْظ فِي صَحِيحه، تَرْتِيب وتبويب مُحَمَّد فؤاد عبد الْبَاقِي/ كتاب الذّكر/ بَاب من أحب لِقَاء الله حَدِيث ١٦، ٢٠٦٦/٤ من طَرِيق أبي بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَليّ بن مسْهر عَن زَكَرِيَّا عَن الشّعبِيّ بِهَذَا الْإِسْنَاد مَرْفُوعا.
وَأخرجه الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده بهامشه الْمُنْتَخب ٤٤/٦، ٥٥، ٢٠٧، ٢٣٦، عَن عَائِشَة مَرْفُوعا وَفِيه: "وَالْمَوْت قبل لِقَاء الله".

<<  <  ج: ص:  >  >>