للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

المطلب الرّابع: الذّكر والدّعاء

يعد الذكر من أفضل الطاعات، إذ هو سِرُّها وروحها، وهو أكبر من كل شيء، وأفضل من كل شيء، {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَر} ٤. ولذا فقد كان صلى الله عليه وسلم: "يذكر الله على كل أحيانه" كما جاء عند البخاري٥، ومسلم٦، وغيرهما.


١ شرح صحيح مسلم (١٣/٨٨-٩٠) بتصرف، وانظر الأذكار للنووي (ص٣٠٥-٣٠٧) .
٢ انظر: فتح الباري (٩/٥٢٢) .
٣ فتح الباري (٩/٢٢٩) ببعض التصرف.
٤ سورة العنكبوت: من الآية رقم (٤٥) .
٥ الصحيح، كتاب الحيض باب تقضي الحائض المناسك كلها ... (١/٤٠٧) . وكتاب الأذان، باب هل يتبع المؤذن فاه ها هنا (٢/١١٤) وهو في الموضعين معلق.
٦ الصحيح، كتاب الحيض، باب ذكر الله تعالى في حال الجنابة وغيرها (١/٢٨٢) .

<<  <   >  >>