للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وحسنه - أيضا - الألباني١.

وقال صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك، لا شريك لك، فلك الحمد، ولك الشكر، فقد أدَّى شكر يومه، ومن قال: مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته".

رواه كل من أبي داود٢، وابن حبان٣، واللفظ لأبي داود، وهو عند ابن حبان بنحوه مع شيء من الاختصار، وقد حسَّنَه ابن القيم٤، والنووي٥، والحافظ ابن حجر٦.

وفي حديث أنس - رضي الله عنه - عند ابن ماجه٧ أنه صلى الله عليه وسلم قال: "ما أنعم الله على عبد نعمة فقال: الحمد لله، إلا كان الذي أعطاه أفضل مما أخذه". يعني الذي أداه وفعله من الحمد، أفضل مما أخذ من النعمة، وحسنه البوصيري٨، وقال النووي: إسناده جيد٩. وفي الفتوحات الربانية على الأذكار النووية١٠: وفي الحرز، رواه أبو داود والنسائي عن عبد الله بن غنام، وابن حبان والنسائي عن ابن عباس، وقال الحافظ بعد تخريجه: " ... حديث حسن".


١ صحيح الجامع الصغير وزيادته (٢/١٤٦) رقم (١٨٨٤) .
٢ السنن، كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح (٤/٣١٨) .
٣ الصحيح (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان) (٣/١٤٢-١٤٣) رقم (٨٦١) .
٤ زاد المعاد (٢/٣٧٣) .
٥ الأذكار (ص ٧٤) .
٦ انظر: التعليق على صحيح ابن حبان (٣/١٤٣) .
٧ السنن، كتاب الأدب، باب فضل الحامدين (٢/١٢٥٠) .
٨ مصباح الزجاجة (٣/١٩٢) .
٩ الأذكار (ص ٧٤) .
١٠ الفتوحات الربانية على الأذكار النووية (٣/١٠٧) .

<<  <   >  >>