للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٤٠٦ - عن الحسن البصرى قال: كنا جلوسا عند رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم فأتى فقيل له أدرك دارك فقد احترقت فقال: لا والله ما احترقت دارى فقيل له يقال لك احترقت دارك وتحلف بالله ما احترقت دارك؟ ، فقال: إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من قال حين يصبح إن ربى الله لا إله إلا هو فذكر مثل الرواية الماضية لكنه قال: " أشهد " بدل " أعلم "، وقال بعد قوله " علما "، " أعوذ بالله الذى يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه من شر كل دابة ربى آخذ بناصيتهاإن ربى على صراط مستقيم، لم ير يومئذ فى نفسه ولا أهله ولا ماله شيئا يكرهه "، فقد قلتها اليوم، فقام وقاموا معه فانتهو إلى الدار وقد احترق ما حولها ولم يصبها شىء.

** حارث

(نتائج الأفكار ٤٠٣/٢)

** إسناده ضعيف

** قال الحافظ فى " النتائج " ٢ / ٤٠٣: هذا السند ضعيف من أجل الرجل المبهم ويبعد تفسير الصحابى المذكور بأبى الدرداء لأن الحسن البصرى لم يلقه، قال أبو زرعة الرازى: الحسن عن أبى الدرداء مرسل. ويحتمل أن يكون قوله كنا جلوسا أراد به من جلس مع أبى الدرداء من أقران الحسن ولم يرد إدخال نفسه معهم، وقد قالوا فى قوله: " خطبنا ابن عباس بالبصرة " أراد خطب أهل البصرة ولم يكن الحسن يومئذ بالبصرة، وهو تجوز بعيد قال البزار: كان الحسن يتأول قوله حدثنا وخطبنا يريد حدث وخطب قومه والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>