للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنُ عُمَرَ فَأَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ أَنْبَأَنَا الْعَتَيقِيُّ أَنْبَأَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا الْعُقَيْلِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَة السَّدُوسِيُّ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَبُو سُلَيْمَانَ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ الْجَارُودِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ الْعِنَبَ خَرْطًا ".

أما الأَوَّل فَفِيهِ حُسَيْن بْن قَيْس ضعف أَحْمَد بْن حَنْبَل حَدِيثه وَكذبه، وَقَالَ مَرَّةً: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَكَذَلِكَ قَالَ النَّسَائِيّ.

وَقَالَ يحيى: لَيْسَ بشئ، وَفِيهِ

كَادِح.

قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يرْوى عَن الثقاة المقلوبات حَتَّى يسْبق إِلَى الْقلب أَنه الْمُتَعَمد لَهَا فَاسْتحقَّ التّرْك.

وَفِيهِ سُلَيْمَان بْن الرَّبِيع ضعفه الدَّارقطني.

وَأما الحَدِيث الثَّانِي فَفِيهِ دَاوُد بْن عَبْدِ الْجَبَّارِ.

قَالَ يَحْيَى: كَانَ يكذب.

وَقَالَ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ: غير ثِقَة.

قَالَ الْعَقِيلِيّ: لَا أصل لهَذَا الحَدِيث.

بَاب أكل الْعِنَب بالجبن أَنبأَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ وَأَبُو مَنْصُورِ بْنِ خَيْرُونٍ قَالا أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عُمَرَ السَّعْدِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نُوسَةَ الدَّامَغَانِيُّ حَدثنَا الْحسن ابْن شِبْلٍ الْبُخَارِيُّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " عَلَيْكُمْ المرازمة.

قِيلَ: وَمَا الْمُرَازَمَةِ؟ قَالَ: أَكْلُ الْخُبْزِ مَعَ الْعِنَبِ، فَإِنَّ خَيْرَ الْفَاكِهَةِ الْعِنَبُ وَخَيْرَ الطَّعَامِ الْخُبْزُ ".

قَالَ أَحْمَد: هَذَا الحَدِيث بِهَذَا الإِسْنَادِ مَوْضُوع وَالْبَلَاء فِيهِ من عَمْرو.

وَقَالَ ابْن حِبَّانَ: يروي عَن الثقاة الموضوعات لَا يحل الرِّوَايَة عَنْهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>