للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كتاب معاشرة النَّاس

بَاب السَّلَام أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ ثَابِتٍ أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بْنِ شَهْرَيَارَ أَنْبَأَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ حَدثنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَيُّوبَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الأَمِيسِيُّ حَدَّثَنَا عِصْمَةُ بْنُ مُحَمَّدِ الأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَن سعيد بن الْمسيب عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الإِسْلامَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ جُعِلَ فِي الأَرْضِ تَحِيَّةٌ لأَهْلِ دِينِنَا وَأَمَانًا لأَهْلِ مِلَّتِنَا ".

قَالَ سُلَيْمَان: لَمْ يروه عَنْ يَحْيَى إِلَّا عصمَة.

قَالَ يَحْيَى بْن معِين: عصمَة كَذَّاب يضع الْحَدِيث.

وَقَالَ الْعَقِيلِيّ: يحدث بِالْبَوَاطِيل عَنِ الثقاة، لَيْسَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه إِلَّا اعْتِبَارا.

بَاب البشاشة فِي اللِّقَاء أَنبأَنَا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ أَنْبَأَنَا الْقَاضِي

أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْجَرَّاحِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله الأَشْنَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذا صَافَحَ الْمُؤْمِنُ الْمُؤْمِنَ نَزَلَتْ عَلَيْهِمَا مائَة رَحْمَة، تِسْعَة وَتِسْعين لأَنْسَبِهِمَا وَأَحْسَنِهِمَا اللَّقَاءَ ".

طَرِيقٌ آخَرُ: أَنبأَنَا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ على الْخَطِيب أَنبأَنَا عبيد الله بْنُ أَبِي الْفَتْحِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عبد الرحمن بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَذكر مثل الْحَدِيث الَّذِي قبله سَوَاء ".

هَذَانِ الطريقان عَلَى الأَشْنَانِي وَهُوَ الْمُتَّهم بهما، وَقَدْ غاير بَيْنَ الاسنادين.

<<  <  ج: ص:  >  >>