للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَبَنْتَ بِهِ أَرْزَاقَ الْعِبَادِ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتُهُ عَلَى النَّهَارِ فَاسْتَنَارَ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتُهُ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ، وَأَسْأَلُكَ بَاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتُهُ عَلَى الْجِبَالَ فَرَسَتْ، وَأَسْأَلَكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى الأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي اسْتَقَلَّ بِهِ عَرْشُكَ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الأَحَدِ الصَّمَدِ الْفَرْدِ الْعَزِيزِ الَّذِي مَلا الأَرْكَانَ كُلَّهَا، الظَّاهِرِ الطَّاهِرِ الْمُطَهِّرِ الْمُبَارَكِ الْمُقدسِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ نُورِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ، وَأَسْأَلُكَ بِكِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ بِالْحَقِّ، وَنُورِكِ التَّامِّ، وَبِعَظَمَتِكَ وَبِكِبْرِيَائِكَ، تَرْزُقنِي حِفْظَ كِتَابِكَ الْقُرْآنِ، وَحِفْظَ أَصْنَافِ الْعِلْمِ، وَثَبِّتْهَا فِي قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي بِخَلْطِهَا بِلَحْمِي وَدَمِّي، وَتَسْتَعْمِلُ بِهَا جَسَدِي فِي لَيْلِي وَنَهَارِي، فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ ".

هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْمُتَّهَمُ بِهِ عُمَر بْن الصُّبْح.

قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يضع الحَدِيث على الثقاة، لَا يَحِلُّ كَتْبُ حَدِيثِهِ إِلا على وَجه التَّعَجُّب.

دُعَاء مَنْقُول أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بن أَبى عبد الله بْنِ مَنْدَهْ أَنْبَأَنَا أَبِي أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءٍ الْوَرَّاقُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ

يَزِيدَ بْنِ خَالِدٍ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى السُّلَمِيُّ حَدثنَا أَحْمد بن عبد الله النَّيْسَابُورِيُّ عَنْ شَقِيقٍ الْبَلْخِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ عَنْ مُوسَى بْنِ يَزِيدَ عَنْ أويسٍ الْقُرَنِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعَلِيِّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنْهُمَا قَالا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من دَعَا بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ، وَخَالِقٌ لَا تُغْلَبُ، وَبَصِيرٌ لَا تَرْتَابُ، وَسَمِيعُ لَا تَشُّكُّ، وَصَادِقٌ لَا تَكْذِبُ، وَقَاهِرٌ لَا تُغْلَبُ، وَنَدِيٌّ لَا تَنْفَذُ، وَقَرِيبٌ لَا تَبْعُدُ، وَغَافِرٌ لَا تَظْلِمُ،

<<  <  ج: ص:  >  >>