للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عبد الله بن سعيد كَذَّاب، وَقَالَ يَحْيَى بن معِين: لَيْسَ بشئ، وَقَالَ الفلاس وَالدَّارقطني: مَتْرُوك.

بَاب تمحيص الْمَرَض الذُّنُوب أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ أَنْبَأَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ النِّعَالِيُّ حَدثنَا أَحْمد بن عبد الله الذَّارَّعُ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بن عبد الله البرَاز حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَرَضُ يَوْمٍ كَفَّارَةُ ثَلاثِينَ سَنَةً ".

هَذَا حَدِيث لَا يَصح.

قَالَ الدَّارقطني: الذارع كَذَّاب دجال.

قَالَ المُصَنّف قُلْت: إِلَّا أَن هَذَا لَيْسَ من عمل الذارع.

أَنْبَأَنَا ابْنُ خَيْرُونٍ أَنْبَأَنَا الْجَوْهَرِيُّ عَن الدَّارقطني عَن أبي حَاتِم بن حبَان أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ الْخَلالُ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْدَعِيُّ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ بَشِيرٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَرَضُ يَوْمٍ يُكَفِّرُ ثَلاثِينَ سَنَةً، وَإِنَّ الْمَرَضَ يَتَّبِعُ الذُّنُوبَ فِي الْمَفَاصِلِ حَتَّى يَسِّلَهُ عَنْهُ (١) سَلا، فَيَقُومُ مِنْ مَرَضِهِ قَدْ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ".

هَذَا من عمل أَبِي حُذَيْفَة إِسْحَاق بْن بشر.

قَالَ ابْن حِبَّانَ: كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ عَلَى الثقاة، وَقَالَ الدَّارقطني: كَذَّاب مَتْرُوك.

حَدِيث آخر: أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الْمُدَبِّرُ أَنْبَأَنَا جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ ابْن عَلِيٍّ الأَنْمَاطِيُّ ح.

وَأَنْبَأَنَا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ قَالُوا حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن الْمُخَلِّصُ حَدَّثَنَا الْبَغَوِيُّ حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنْسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ


(١) أَي الْمُؤمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>