للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هَذَا حَدِيث مَوْضُوع، وَالْحمل فِيهِ عَلَى مسلمة بْن عَلِي الْخُشَنِي.

قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بشئ.

وَقَالَ الْبُخَارِي: مُنكر الْحَدِيث، وَإِنَّمَا يرْوى هَذَا من كَلام يَحْيَى بن كثير.

وَقَالَ النَّسَائِيّ وَالدَّارقطني: مَتْرُوك.

بَاب ذكر الْعَدْوى أَنبأَنَا على بن عبد الله أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيز ابْن مُبْرُوكٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْن يَعْقُوبَ بْنِ شَبَّةَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ " أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بَوَادِي الْمَجْذُمِينَ فَقَالَ: أَسْرِعُوا السَّيْرَ، فَإِنَّ كَانَ شئ يُعْدِي فَهُوَ هَذَا ".

هَذَا حَدِيث مَوْضُوعٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَفَرَّدَ بِهِ الْخَلِيل بْن زَكَرِيَّا وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ.

قَالَ الْعَقِيلِيّ: الْخَلِيل يحدث بِالْبَوَاطِيل عَن الثقاة، وفى الصَّحِيح: " لَا عدوى ".

بَاب مجئ الْعَافِيَة قَلِيلا قَلِيلا أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الْمُدَبِّرُ أَنبأَنَا أَحْمد بن عَليّ بن ثَابِتٍ قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بن عبد الله بْنِ نُعَيْمٍ النَّيْسَابُورِيِّ حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد ابْن يَحْيَى بْنِ سَعْدَانَ الْمُؤَدِّبُ حَدَّثَنَا عبد الله بْنُ الْحَارِثِ الصَّنْعَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ

الرَّزَّاقِ أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمَرَضُ يَنْزِلُ جُمْلَةً، وَالْبرءُ يَنْزِلُ قَلِيلا قَلِيلا ".

قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ ثَابت: قَدْ أَخطَأ عبد الله بْن الْحَارِث فِي رِوَايَة هَذَا عَنْ عَبْد الرَّزَّاق خطأ فظيعا، وَهَذَا الْحَدِيث لَا يثبت عَنْ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَجْه وَلَا أحد من الصَّحَابَة وَإِنَّمَا هُوَ من قَوْل عُرْوَة بن الزبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>