للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المطلب الأول: أساليب التبشير الحديث]

(التغيير الإجتماعي) (أو التغريب)

مقدمة:

٩ـ ((إن جزيرة العرب التي هي مهد الإسلام لم تزل نذير خطر للمسيحية)) ١ متى توارى القرآن، ومدينة مكة عن بلاد العرب، يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في سبيل الحضارة التي لم يبعده عنها إلا محمد وكتابه)) ٢.

((يجب تبشير المسلمين بواسطة رسول من أنفسهم ومن بين صفوفهم لأن الشجرة يجب أن يقطعها أحد أغصانها)) ٣.

.... هكذا كان الأمر صريحاً في البداية.

ثم توارى تحت الاصطلاحات الجديدة..

إن النخبة العسكرية في الشرق الأدنى.. في مصر والسودان والعراق وتركيا


١ - من كلمة لأحد زعمتء التبشير ـ زويمر ـ في مؤتمر التبشير في لنكو بالهند سنة ١٩١٣.
٢ - من كلمة للمبشر وليم جيفورد بالكراف في مؤتمر التبشير المنعقد بالقاهرة سنة ١٩٠٦ وكلاهما يكشف عن بعض نية الغرب تجاه الجزيرة مهد الإسلام.
٣ - من نصائح زعيم التبشير زويمر في مؤتمر القاهرة للتبشير سنة ١٩٠٦ ـ ومن النكاية أن يعقد ذلك المؤتمر في منزل الزعيم المسلم أحمد عرابي بعد هزيمته ونفيه!

<<  <   >  >>