للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١) إن أحدكم يأتيه الشيطان فيقول: من خلقك؟ فيقول: الله؟ فيقول: فمن خلق الله؟ فإذا وجد ذلك أحدكم فليقل: آمنت بالله ورسوله، فإن ذلك يذهب عنه.

(٢) إن الشيطان يأتي أحدكم فيقول: من خلق السماء؟ فيقول: الله، فيقول: من خلق الأرض؟ فيقول: الله، فيقول: من خلق الله؟ فإذا وجد ذلك أحدكم فليقل: آمنت بالله ورسوله.

(٣) تفكروا في آلاء الله، ولا تفكروا في الله.

(٤) تفكروا في خلق الله، ولا تفكروا في الله.

(٥) قال الله -تعالى- في الحديث القدسي:"إن أمتك لا يزالون يقولون: ما كذا ما كذا؟ حتى يقولوا: هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله -تعالى-؟

(٦) لن يبرح الناس يتساءلون: هذا الله خالق كل شيءٍ، فمن خلق الله؟

(٧) من وجد من هذا الوسواس، فليقل: آمنا بالله ورسوله؛ فإنَّ ذلك يذهب عنه.

(٨) لا يزال الناس يتساءلون، حتى يقال: هذا الله خلق الخلق، فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئاً فليقل: آمنت بالله ورسوله.

(٩) يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه، فليستعذ بالله، ولينته.

(١٠) يوشك الناس يتساءلون، حتى يقول قائلهم: هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله؟ فإذا قالوا ذلك فقولوا:"الله أحد. الله الصمد لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفواً أحد" ثم ليتفل عن يساره ثلاثاً وليستعذ من الشيطان.

<<  <  ج: ص:  >  >>