للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أمر الإمام بتسوية الصفوف وإغلاق الجوالات]

المجيب د. سليمان بن صالح الغيث

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

كتاب الصلاة/الأذان والإقامة

التاريخ ٢٨/٤/١٤٢٤هـ

السؤال

فضيلة الشيخ: رعاكم الله:

هل في قول الإمام بعد أمره بتسوية الصفوف والاعتدال: أقفلوا الأجهزة - يعني أجهزة الجوالات- بأس مع كونه يكرر ذلك؟.

الجواب

ليس في قول الإمام ما ذكر بعد أمره بتسوية الصفوف والاعتدال بأس، إذ لا يخفى ما في ذلك من المصلحة الظاهرة لصلاة المصلين معه، ومعلوم الأثر الذي يحدث في صلاة المصلين بذلك المسجد في حالة تم اتصال على أحد الجوالات غير المغلقة، أو الموضوعة على نظام غير صامت من الإزعاج، والإخلال بخشوع الصلاة وسكينتها، بل إن البعض - هدانا الله وإياهم- ربما جعل نغمة الجوال على نغمات موسيقية وهي محرمة خارج المسجد، فكيف بالمسجد، بل وأثناء أداء الصلاة، فأهيب بجميع المسلمين الانتباه لهذا، والتناصح فيما بينهم على إزالة ذلك، أما ما ذكر في السؤال من كون الإمام يكرر ذلك فالجواب أن له أن يكرر حسب تكرر ذلك الأمر في جماعة مسجد، فإذا انقطع هذا الأمر وأصبح جميع جماعة ذلك المسجد وهم محصورون ملتزمون بإغلاق جوالاتهم قبيل دخول المسجد أو وضعه على الصامت، فأنا واثق بأن الإمام من نفسه لن يحتاج إلى إيراد مثل هذه العبارة، وهذا ما نؤمله في أن يرتقي الوعي لدى جميع المصلين فيحرصوا على صلاتهم. مما يخل بها، كما أنصح بوضع لافتات عند باب المسجد تنبه على إغلاق الجوال عند دخول المسجد.

<<  <  ج: ص:  >  >>