للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- ثانياً: تربيع التكبير مع تثنية جميع كلماتها، ما عدا الكلمة الأخيرة، لحديث أبي مَحْذُورَةَ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَّمَهُ الأذَانَ تِسْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً، وَالإقَامَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً.... وَالإِقَامَةُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ، قَدْ قَامَتْ الصَّلاةُ قَدْ قَامَتْ الصَّلاةُ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لا إِلَهَ إلا اللَّهُ".

والكيفية الأولى للأذان والإقامة هي التي كان بلال -رضي الله عنه- ينادي بها بين يدي النبي -صلى الله عليه وسلم- حضراً وسفراً حتى توفي النبي صلى الله عليه وسلم، والكيفية الثانية للأذان والإقامة هي ما يعرف بأذان وإقامة أبي محذورة -رضي الله عنه- حيث علَّمه النبي -صلى الله عليه وسلم- وقد استحب الإمام أحمد -رحمه الله- وغيره الأخذ بأذان بلال -رضي الله عنه- وإقامته، وتجويز أذان وإقامة أبي محذورة -رضي الله عنه- إذا عمل بهذا في مكان وهذا في مكان، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>