للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلذلك وباختصار شديد ليست العبادة للكعبة، ولا للحجر الأسود، وإنما لله -عز وجل-، فكل الخضوع والذل وكل الاستجابة والطاعة لله سبحانه وتعالى، ومن رحمته وحكمته أن جعل بعض معاني هذه العبودية تتجلى في صور حسية، ليتوافق ذلك مع طبيعة وفطرة الإنسان في تعبيره، وتعلقه بالمعاني والأحاسيس والمشاعر كما ذكرنا في مثال الحب، ... والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>