للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكلام في الصلاة سهواً

المجيب د. خالد بن علي المشيقح

عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم

كتاب الصلاة/مسائل متفرقة

التاريخ ٢٩/١٠/١٤٢٤هـ

السؤال

تكلمت أثناء الصلاة عندما أخطأت في آية وكنت الإمام، ولم أشعر إلا وأنا أقول (أنا آسف) ناسياً أنني في صلاة، وأكملت صلاتي بعد ذلك والإخوة في المسجد، لكن أحدهم قال إن الصلاة باطلة لك، صحيحة للمأمومين، فذهبت إلى مكتبتي وقرأت في كتاب المحلى لابن حزم أن الكلام سهوا في الصلاة لا يبطلها، أفيدوني لأبين الحكم الصحيح، وجزاكم الله خيراً.

الجواب

من تكلَّم ناسياً في الصلاة، أو جاهلاً، أو مكرهاً، فإنه لا شيء عليه، وصلاته صحيحة، ويدل لهذا حديث معاوية بن الحكم -رضي الله عنه- في صحيح مسلم (٥٣٧) : لما تكلَّم في الصلاة لم يأمره النبي - صلى الله عليه وسلم- بإعادة الصلاة، وإنما قال: "إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن" والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>