للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ب. وتطبيقاً لما سبق فقد حققت الشركة فائضاً مالياً من عمليات التأمين في العام ٢٠٠٣ قدره (١٧٨.٩١٤.٠٠٠-مائة وثمانية وسبعون مليون وتسعمائة وأربعة عشر ألف ريال) أعيد منها للمؤمن لهم (١٨.٠٠٠.٠٠٠ ثمانية عشر مليون ريال) أي ما نسبته ١٠% من الفائض، وأضيف المبلغ المتبقي بعد أخذ الاحتياطيات منه إلى إجمالي الفائض المتراكم، ليصل بذلك إجمالي الفائض المتراكم من عمليات التأمين لدى الشركة إلى (٥٤٨.٤٥٢.٠٠٠-خمسمائة وثمانية وأربعين مليون وأربعمائة واثنين وخمسين ألف ريال) ووفقاً لما نص عليه النظام الأساسي للشركة فإن هذا الفائض يعد من نصيب المساهمين.

ث. ترتبط الشركة بعقود إعادة تأمين مع بعض شركات إعادة التأمين، وهي في الغالب شركات أجنبية وتقوم على طريقة التأمين التجاري. ومن اللافت للنظر أن مبالغ إعادة التأمين تمثل أكثر من نصف مجموع أقساط التأمين، كما هو موضح في الجدول:

العام ١٩٩٩ ٢٠٠٠ ٢٠٠١ ٢٠٠٢ ٢٠٠٣

مبلغ إعادة التأمين (آلاف) ٤٢٤.٦٧١ ٤٩٨.٨٤٥ ٧٣٥.٥٢٣ ٦٦٣.١٥٢ ٧١٦.٥٨٤

مبلغ الأقساط (آلاف) ٦٢٨.٧٤٢ ٧١٦.٩٨٣ ١.٠٢٣.٢٠٦ ١.٠٨١.١٧٣ ١.٥٤٥.٧٩٧

ويتضح من الجدول أن أكثر من نصف مجموع أقساط التأمين تحول إلى خارج المملكة، وهو من طبيعة عقد التأمين التجاري.

ثانياً: استثمارات الشركة في بعض الأنشطة المحرمة:

حيث قامت الشركة باستثمار أموال المؤمن لهم في سندات محرمة، وبلغت قيمة هذه السندات في العام المالي٢٠٠٣ (٤٣٠.٥٢٥.٠٠٠ أربعمائة وثلاثين مليوناً وخمسمائة وخمسة وعشرين ألف ريال) وهي تعادل ما نسبته ٢٤% من إجمالي موجودات عمليات التأمين.

كما قامت الشركة باستثمار أموال المساهمين في سندات محرمة، بلغت قيمتها في العام المالي ٢٠٠٣ (٣٤.٩٨١.٠٠٠ أربعة وثلاثين مليوناً وتسعمائة وواحد وثمانين ألف ريال) . وهي تعادل حوالي ٨% من إجمالي حقوق المساهمين.

وفضلاً عن ذلك فإن الشركة تمتلك ٥٠% من إحدى شركات التأمين التجاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>