للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ممارسة رياضة التايكندو]

المجيب د. محمد بن سليمان المنيعي

عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى

التصنيف الفهرسة/ وسائل الإعلام والترفيه والألعاب والتصوير والتمثيل /الترفيه والألعاب

التاريخ ٢٥/١/١٤٢٥هـ

السؤال

أنا شاب يحب ممارسة الرياضة، ولكن في حدود الشرع إن شاء الله، فالرياضة التي أريد أن أسأل عنها هي رياضة التايكندو، وهي رياضة لا تستخدم الملاكمة لكنها تستخدم فيها الأرجل، وقد تصل الضربات إلى الوجه مع وجود القناع الواقي للصدمات، وهذه الرياضة فيها فائز وخاسر وهذا كله في سبيل الله طبعاً. وجزاكم الله خيراً.

الجواب

ممارسة الرياضة التي تهتم بالدفاع عن النفس على نحو لا يشغل عن ذكر الله وعن الصلاة لا بأس بها، وخاصة إذا أراد بها الأجر وأن يتقوى بها على الطاعة والخير.

وقد حث الشرع الكريم على كل ما فيه قوة للمسلم وإعداده إعداداً جيداً، قال تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل" [الأنفال:٦٠] ،وحديث عقبة الجهني: "كل شيء يلهو به الرجل باطل إلا رمي الرجل بقوسه أو تأديبه فرسه أو مداعبته امرأته، فإنهن من الحق" رواه البيهقي (١٠/٢١٨) . على أنه ينبغي للمسلم أن يتجنب الوجه بالضرب لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه-: "إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته" رواه مسلم (٢٦١٢) ، وفي رواية له: "إذا قاتل أحدكم أخاه فلا يلطمن الوجه" نفس الحديث السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>