للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حضور المسلم على الشاطئ العام]

المجيب سامي بن عبد العزيز الماجد

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

التصنيف الفهرسة/ وسائل الإعلام والترفيه والألعاب والتصوير والتمثيل /الترفيه والألعاب

التاريخ ٠٩/٠٨/١٤٢٥هـ

السؤال

السلام عليكم.

أنا مسلم جديد وأحب كثيرًا الذهاب إلى شاطئ البحر للاستجمام مع عائلتي، لكنني لم أذهب هناك منذ أن اعتنقت الإسلام، هل يجوز لي الذهاب لمثل هذا المكان ما دمت أرتدي ملابس محتشمة؟ (علما بأن شاطئ البحر فيه أناس يرتدون ملابس السباحة وهو مكان عام للجميع) .

الجواب

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أما الشواطئ التي تنكشف فيها عورات الرجال والنساء فلا يجوز لك إتيانها ولو باللباس المحتشم الساتر؛ لما في ذلك من الفتنة بالنساء والاطلاع على العورات، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "اتَّقُوا النِّساءَ؛ فإنَّ أوَّلَ فِتْنةَ بني إِسْرائِيلَ كانتْ في النِّساءِ". أخرجه مسلم (٢٧٤٢) ، وأما الشواطئ التي لا ترى فيها هذه المناظر المخلة فلا شك في جواز قصدها والسياحة فيها. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>