للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وليس فيها، وفي الصحيح عنه أنه قال: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً" مسلم (١٠١٥) ، وليس هذا فيها، وتتبع هذا يطول، ولفظ التسعة والتسعين المشهورة عند الناس في الترمذي (٣٥٠٧) : "الله الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الأحد. ويروى الواحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المغني المعطي المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير"، ومن أسمائه التي ليست في هذه التسعة والتسعين اسمه السبوح، وفي الحديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول: "سبوح قدوس" انظر: مسلم (٤٨٧) ، واسمه الشافي كما ثبت في الصحيح أنه كان يقول: "أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر سقماً" البخاري (٥٦٧٨) ، ومسلم (٢١٩١) ، وكذلك أسماؤه المضافة مثل أرحم الراحمين وخير الغافرين ورب العالمين ومالك يوم الدين وأحسن الخالقين وجامع الناس ليوم لا ريب فيه ومقلب القلوب وغير ذلك مما ثبت في الكتاب والسنة، وثبت في الدعاء بها بإجماع المسلمين وليس من هذه التسعة والتسعين، الوجه الثالث ما احتج به الخطابي وغيره وهو حديث ابن مسعود – رضي الله عنه - قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: "ما قال عبد قط إذا أصابه هم وحزن

<<  <  ج: ص:  >  >>