للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رابعاً: عليك ألا تعيشي هذا المعنى في مستقبل حياتك، فالزوج يحب أن يخطب ويتزوج بالزوجة الطاهرة العفيفة، ولكنه إذا تزوج فإنه يرغب في الزوجة التي تتفاعل معه وتشبع حاجته العاطفية والجسدية، ولذلك فإنك يمكن أن تتزوجي وأن تبدئي بالتعبير عن رغباتك شيئًا فشيئاً، وحينها سيتقبلك زوجك، وسيشعر بأنه متفاعل معك، ومندمج بهذا التفاعل الذي تبادلينه إياه، وإذا حصل هذا الشيء بالتدريج فإن الرجل يتقبله، ويشعر أنه نتيجة للعشرة والعلاقة، فلا خوف من ذلك، والعلاقة الزوجية هي الوعاء الطبيعي للتعبير عن رغبات المشاعر والعواطف والحاجات الجنسية، وهذا أمر مشترك بين الرجل والمرأة. وسوف أدعو الله لك أن يوفقك في مستقبل حياتك، ويرزقك بالزوج الصالح الذي يبادلك حباً بحب وصدقاً بصدق ورحمة برحمة وإحساناً بإحسان، وأن يرزقك الذرية الصالحة الذين تقر بهم عينك، وأن يجعل بيتك بيتاً مؤسساً على التقوى والإيمان، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>