للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أولاً: إن تحضير الجن هو المعروف باستخدام الجني واستحضاره بأدعية وتعويذات يقوم بها مستحضرهم وذلك نوع من الشعوذة والكهانة وهو ممنوع شرعاً؛ لما فيه غالباً من الشرك والكذب ودعوى علم الغيب ونحو ذلك، قال الله تعالى:"وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً" [الجن:٦] وقال سبحانه:"يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم*وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون" [الأنعام:١٢٨-١٢٩] .

أما الاستعانة بالجن واللجوء إليهم في قضاء الحاجات من الإضرار بأحد أو نفعه فهذا شرك في العبادة لأنه نوع من الاستمتاع بالجني بإجابته سؤاله وقضائه حوائجه، في نظير استمتاع الجني بتعظيم الإنسي له ولجوئه إليه واستعانته به في تحقيق رغبته. قال الله تعالى:"ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم*وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون" [الأنعام:١٢٨-١٢٩] وقال تعالى:"وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً" [الجن:٦] .

<<  <  ج: ص:  >  >>