للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤- الدابة بين الكَلم والكلام:

وردت لقوله تعالى (تكلمهم) من الآية قراءتان:

الأولى: (تكلمهم) بضم التاء وتشديد اللام المكسورة، وقد قال القرطبي٧ عنها إنها قراءة العامة، أي جمهور القراء.

واستدل لها بقراءة أبي (تنبئهم) .

والذي أرجحه أن


١ نزعة اعتزالية تتجهم للحديث، والصحيح أن خبر الواحد يتلقى بالقبول إذا ثبتت صحته، والشيعة الذين يرفضون خبر الواحد يؤمنون بالموضوعات الدسيسة في الدين.
٢ انظر معالم التنزيل للبغوي ج ٥ ص ١٣٠ بهامش الخازن.
٣ انظر هذه الرواية عند ابن كثير في تفسيره ج ٣ ص ٣٧٦.
٤ انظر تفسير القرطبي ج ١٣ ص ٢٣٦.
٥ انظر تنوير المقباس من تفسير ابن عباس لوحيد بن يعقوب الفيروزأبادي ونسبة هذا التفسير لابن عباس غير صحيحة على التحقيق، والنص المنقول من ص ٣٨٧ ط التجارية ومن ص ٣٢١، ٣٢٢ ط / بيروت.
٦ كذا بطبعتي الكتاب المذكورتين وفرق بين أن تكون العصا هي الدابة، وبين أن تكون الدابة معها العصا كما ذكرت ذلك روايات أخرى.
٧ انظر تفسير القرطبي ج ١٣ ص ٢٣٦.

<<  <   >  >>