للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٨٧٣- أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مسرهد حَدثنَا عبد الْوَارِث بن سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ قَالَ حَدَّثَنِي مُسْلِمِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِِنَّ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي يَنْزِلُونَ بِحَائِطٍ يُسَمُّونَهُ الْبَصْرَةَ عِنْدَهَا نَهْرٌ يُقَالُ لَهُ دِجْلَةُ يَكُونُ لَهُمْ عَلَيْهَا جِسْرٌ وَيَكْثُرُ أَهْلُهَا وَيَكُونُ مِنْ أَمْصَارِ الْمُهَاجِرِينَ فَإِذا كَانَ آخر الزَّمَان جَاءَ بَنو قنطوراء قوم عِرَاضُ الْوجُوهِ حَتَّى يَنْزِلُوا عَلَى شَاطِئِ النَّهْرِ فَيُفَرق أَهْلُهَا عَلَى ثَلاثِ فِرَقٍ فَأَمَّا فِرْقَةٌ فَتَأْخُذُ أَذْنَاب الْإِبِل والبرية ويهلكوا وَأما فرقة فَيَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ ويكفروا وَأَمَّا فِرْقَةٌ فَيَجْعَلُونَ ذَرَارِيَّهُمْ خَلْفَ ظُهُورِهِمْ وَيُقَاتِلُونَهُمْ وهم الشُّهَدَاء".

<<  <   >  >>