كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت عبد الرزاق حمزة

٢٧- بَاب مَا جَاءَ فِي الْفُحْش

١٩٧٤- أخبرنَا أَبُو يعلى حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يُحَدِّثُ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رَأَيْتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ يُصَلِّي عِنْدَ قبر النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ فَقَالَ تُصَلِّي إِلَى قَبْرِهِ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّهُ فَقَالَ لَهُ قَوْلاً قَبِيحًا ثُمَّ أَدْبَرَ فَانْصَرف أُسَامَة بن زيد فَقَالَ لَهُ يَا مَرْوَانُ إِنَّكَ آذَيْتَنِي وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: "إِن اللَّهَ يُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْمُتَفَحِّشَ وَإِنَّكَ فَاحِشٌ مُتَفَحِّشٌ".

١٩٧٥- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا أَحْمد بن يُوسُف السّلمِيّ أَنبأَنَا عبد الرَّزَّاق أَنبأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِن الله يبغض كل جعظري جواظ سخاب فِي الْأَسْوَاق١ جِيفَةٍ بِاللَّيْلِ حِمَارٍ بِالنَّهَارِ عَالِمٍ بِأَمْرِ الدُّنْيَا جَاهِل بِأَمْر الْآخِرَة".

١ الجعظري: الْفظ الغليظ المتكبر. والجواظ: الْجُوع المنوع. والسخاب: كالصخاب كثير الضجيج وَالْخِصَام.